الاثنين، 28 فبراير 2011

عالم الخيال "مجددة"


اعتدت على الرحيل مع نسمات النهار مع قطرات ندى فوق أوراق الاشجار
اعتدت على الغرق في اسط رالروايات والأشعار،،،اعتدت على تأمل سقوط حبات الثلج والأمطار،،، أعتدت على كتابه الاشعار, زرع الازهار, رسم البحار لكني لم اتعلم الاعتياد على زحمة الشوارع وضجة الناس في هذا الزمان .
هربت بعيدا وسافرت بعيدا بالأفكار حلمت بأني فراشة تشتم رحيق الازهار،، حلمت بأني عروسة البحر والبحر يعج بالبجع واللؤلؤ والأسرار،، حلمت بأني ألفت سمفونية بروعة مقطوعات بتهوفن وموزارت واني ألفت لغة مليئة برائع الكلام. .
حلقت كثيرا في جزرالأحلام والارض والكواكب لم تتوقف عن الدوران، ,،مرت الايام والاعوام وما زلت اغفو في دوامة الاحلام والبحث عن الحب واسرار وجودالأنسان.. لكني وجدت بعد عدة اعوام أني
أخفقت في ان أكون فنان ولم اتقن لعب في المسرحيات اية الادوار لكني كنت على وشك ان اطول على سرقة كل الأضواء وان أكسر كل الحواجز والاقفال لكني ما زلت اسيرة الاحلام وقصة الاميرة الجميلة والاقزام تأسرني و تشدني الى عالم الخيال . حتى الان لم أجد قط أي سبب يبعدني عن سحر الخيال وليالي الف ليلة واقاصيص الاطفال ورحالة بغداد سندبادالمغوار. . وجاء الحرب والدمار في بلدي كالزلزال والحزن والشر سكن في كل المكان والزمان. اقتلع قرة عيناني الاشرار "بغداد" وقتلوا في بلدي كل الحكاية الجميلة والأحلام. سقطت بغداد بيد الأشرار والالم والحزن احزن أوراقي وكسر قلمي ولم يكنب أي حرف لعدة أعوام ,
لكن لما كل هذه الاحزان والانفعالات والالام ؟ ألن يرحل كل أنسان مها طال او قصر عمره الى عالم الاموات ويًحاسب على كل شيء بناءة على هذا العالم الفان؟ ألم يتكلم الرب عبراَلسنة الملائكة والأنبياء والابرار الي البشر منذ ان نفخ الروح في الطين وخلق الأنسان؟ ألا يرفض كتاب الله كل الظلم ويدعو الى الحب والسلام ؟؟
وماذا بعد الان ؟ هل سأستلم الى عالم عباد التماثيل والدمى والاوثان ؟ هل استسلم الى قوانين واحكام البشر وارفض بداخلي بقايا الانسان وعالم النسيان ؟ هانا الان بعد البحث عدة أعوام لم احصل الا على الف مليار سؤال. ولكن ماذا عن الاحلام وهل ستنتظرني الايام ؟ هل سأعود أخيرا ومدلية الفوز تنير عيناي بالرضا والسلام أم سيصبنني الخذلان؟ وما همني النصر او الخذلان وما همني ان اجيب على اية سؤال ؟ هذا العالم فان ثم فان .

ليست هناك تعليقات: