الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

طموحي

طموحي حب مجنون ياخذ بيدي لنركض ونركض الى النجوم
طموحي حبيب طيب كالطفل يشاركني كل الآلعاب ويرسم وجهي على جدران الخيال بالطبشور ...
طموحي حب عاصف يقتلعني من الجذور كالاعصار يجتاح الدنيا ويثور ...
طموحي حب أتنفسه كالأوكسجين ، ممزوج بعطر رائحة الليمون ، دافئ جدا وحنون ...
طموحي حب يخطفني من مملكتي ويزرعني اجنحة في جسده ويحلق بي الى مدن السراب والسحر كما في الأساطير والخرافات الشرقية حيث هناك نتجرد من المنطق فنلمس ونلمم النجوم كي نلغي الفجوة بين الحقيقة والخيال ...
طموحي حب حالم كطفل يتأمل النجوم في ليالي الشتاء الباردة بحثا عن بابا نوئيل ، حب يسرقني من عالم الحقد والشر ، يعيد إليا الطفله الصغيرة المدللة ويعيد إليا العابي التى لم أحصل عليها إلا عندما كنت اضع رأسي على الوسادة ثم استيقظ بحثا عنها عبثا ...
طموحي حب ينعجن في وأنعجن فيه ، يعيد تشكيلي ، يجمع اجزاءي المتبعثرة ليشكل مني سيدة له ...
طموحي حب واسع جدا بسعة السماء وعميق بعمق المحيطات على هذه الأرض ، احيانا هادئ وساحر وأحيانا يعج بالعواصف وبموجات البرد ...
طموحي حب اقوى من كل الحدود التي وضعها البشر على الحب ، حب لا يقهر ابدا يدفني ويبقى حي فيا الى الآبد ....