السبت، 17 يوليو 2010

الهذيان ...

أحبه ...
أحب أن أكتب له.
أحب محاورته كما تحاور أوتار القيثارة.
أحب أن أخلق ملامحه كما يخلق الخزافي تحفته ..
أحب حياتي عندما أحبه.
وأضجر من حياتي عندما اضجره.
أفكر به ..
كما لو أن كل شي يتمحوره ، كما لو أنه شمس وانا وحياتي كواكب تدور حوله ونتأثر بيه .. لا نجتمع ولا نفترق .
احبه بصورة خاصه ،، بصوره يعجز عنها الوصف كالأعجاز الذي تركه دافشني في لوحة ابتسامه مونليزا وكأعجاز فرشاه رسام يتأمل منظر يأسر مخيلته كما لو أنه سحر الغروب في أواخر امسيات الصيف.
حبي له ...
حبي له ليس خرافه ،، حبي له ليس قط حماقه ..
أحبك ..
أقولها حرف حرف وأعنيها حرف حرف وأعيشها حرف حرف ..
أحبه ..
أحبه بكل صمت ، بكل آلم ، بكل فرح .. أحبه بكل قسوة ، بكل حنان، بكل تكبر وبكل تواضع..
ثم أحبه ..
أحبه بكل تناقض وبكل كمال .
أحبه كما لم يحب ، أحبه كما يجب أن يحب وكما لا يجب أن يحب..
أحاسيسي بحر من العواطف أسايرها مع المد والجزر ، مع السكون ولحظات الثوران.
أحاسيسي حرب افتعلها له وضده ، أخوضها وأخمدها مع الصمت وحتى في لحظات البوح ، في كل ضرف وفوق كل ضرف.
أسئله تطارني ..
أيحب أن يكتب لها كما أحب أن أكتب له؟ أيحبها كما أحبه؟.. هل تاسره كما يأسرني؟ أيحب أن يصغي لنبضات قلبها على صدره كما أحب أن أصغي لنضبه .. أيحبها بكل فرح وتأمل وآلم كما أفعل أنا بكل فرح بكل آلم وبتأمل .. أيحبها كما أحبه؟‎‏ وهل يتمنى ان يكملها كما أود أن يكملني ..
من تكون حبيبته؟ أشبهها؟ أتحبه كما احبه؟ من هي؟
أتكون هي أنا ؟ أكون أنا حبيبته المجهولة ?

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

مرحبا هناك ، وجدت الخاص بك بلوق عبر جوجل في حين تبحث عن الاسعافات الاولية لنوبة قلبية ومشاركتك تبدو مثيرة جدا للاهتمام بالنسبة لي.

أيمن الطيب يقول...

ازيك يا فاتن
أنا الطيب
أتمنى تكوني بخير
وأتمنى يعود التواصل
لا أظن أن شيئا سيئا حدث بيننا
كل التمنيات بسعادة دائمة وفرحة مستمرة
ليكي ولكل اللي حواليكي